كان همه الأول والأخير توفير الخدمة الصحية للمواطنين دون رشوة أو وساطة أو زبونية أو انتظار ومن بين الذين تركوا سمعة طيبة و ذكرا حسنا و تقديرا كبيرا لمهنة الطب .
عمل في جميع الظروف الصعبة منها والاستثنائية، وبعيدا عن الأسرة والعائلة في كثير من الأحيان وتحت الكثير من الضغوط لفترات زمنية متواصلة، ومع ذلك ظل على قدر المسؤولية.
لقد عمل المدير الجهوي للعمل الصحي في ولاية كوركول الدكتور شيخنا ولد كنكو على رأس المراكز التي أسندت إليه دون كلل ولا ملل، فقط من أجل حماية الآخرين، وخدمة المواطنين والمقيمين، يقوم بدوره كطبيب ومدير في الآن ذاته على أكمل وجه ودون تقصير
وقد ظل محل إجلال وتقدير من طرف سكان المناطق التي عمل فيها ما جعلهم يتشبثون به في واقعة مشهودة ومعروفة لدى الجميع حيث رأينا كل سكان تلك المناطق يلهجون بالثناء عليه ويعترفون له بالجميل وينوهون بالخدمات الجليلة التي دأب على تقديمها لمرتادي كل المراكز الصحية التي كان على إدارتها أو عمل بها كطبيب
وقد كان من ضمن من برز دورهم الريادي في فترة جائحة كورونا، فلم يتأخر عن تلبية نداء الوطن، وانخرط في الصفوف الأولى لمواجهة هذه الجائحة، وعمل بجد وإخلاص، وقدم صورة ناصعة عن الطبيب المخلص وأصبح مثالا يحتذى به بين كافة الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين والمسعفين وغيرهم من الكوادر الطبية.
بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال المجيد، يوشح طاقم وكالة مخ الأخبار الدكتور "شيخنا ولد كنكو" أو طبيب الفقراء كما يسمه أهل الأعماق بوسام الامتنان الوطني ويقول له: جزاكم الله خيرا، سيادة الدكتور وبارك فيكم، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وحفظكم الله من كل مكروه، وكل عام وأنتم بخير.