قال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء ” تآزر” تشكل العنوان الاجتماعي الأبرز في برنامجه الانتخابي” تعهداتي”.
جاء هذا الإعلان خلال الزيارة الميدانية التي أداها فخامته زوال اليوم الثلاثاء لمعرض الوثائق المنظم من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” على هامش اليوم الإعلامي المفتوح المنظم من طرف نفس الهيئة بمناسبة مرور ثلاث سنوات تقريبا على إنشائها بشكلها الحالي.
واستفسر فخامة رئيس الجمهورية من القائمين على مختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها المندوبية حول حصيلة عمل تلك المصالح العمومية وأهم العراقيل التي قد تحول دون بلوغ الأهداف الاجتماعية والإنمائية المرجوة منها.
وأضاف فخامة رئيس الجمهورية في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش الزيارة أنها تهدف إلى “التفقد والاطلاع على قامت به وتقوم المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” التي تشكل العنوان الاجتماعي الأبرز في برنامجي الانتخابي” تعهداتي””.
وأوضح أن هذه الزيارة مكنته من الاطلاع ميدانيا على كثير من العمل الذي قامت به المندوبية في إطار مهامها الاجتماعية والإنمائية عبر برامجها المختلفة سواء تعلق الأمر ببرنامج الشيلة او برنامج البركة أو برنامج داري أو برنامج التكافل أو برنامج التموين، مبرزا أن كل هذه البرامج وغيرها قامت بعمل اجتماعي جبار شمل مختلف مناحي الحياة.
كما أطلع فخامته على الطريقة التي تتم بها عمليات التحويلات النقدية لصالح الأسر المتعففة والطرق التي تصلها بها بأمان في عموم التراب الوطني بالإضافة إلى التأمين الصحي لصالح مئات الآلاف من المواطنين ومجالات أخرى مهمة من شأنها مجتمعة الرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، حيث وقفت على مدى تقدم تلك البرامج التي أنجزت أشياء مهمة جدا تتعلق ببناء السدود والمدارس والمراكز الصحية وتوفير الماء الشروب لعدد كبير من القرى والتجمعات ومساعدة الأسر في تدبير شؤون حياتها اليومية ومكافحة سوء التغذية كلها إنجازات تستجيب لتطلعات المواطنين في شتى مجالات الحياة.
كما “أطلعنا على التأخر الحاصل في تنفيذ بعض البرامج التي تنفذها المندوبية مثل برنامج داري الذي له ما يبرره لكن التأخر غير مقبول ومن الآن فصاعدا يجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعويض الوقت الضائع من تنفيذ هذا البرنامج وتحقيق التقدم المطلوب في هذا المجال”.
وقال فخامته: “أعطيت تعليماتي للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” للاتصال والتنسيق مع وزارة الصحة بخصوص برنامج التأمين الصحي الجديد الهادف إلى توسيع قاعدة المواطنين المستفيدين من هذا البرنامج في إطار توجه لتأمين صحي تشاركي شامل الذي ستكون كلفته منخفضة جدا حيث لن يكلف المواطن أزيد من 2500 أوقية قديمة سنويا والبقية تتحملها الدولة ونعول كثيرا على هذا البرنامج لقطع خطوات مهمة جدا على طريق تأمين صحي شامل”.
وكان فخامة رئيس الجمهورية مرفوقا خلال هذه الزيارة بمدير ديوانه والمدير العام لتشريفات الدولة والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه وعمدة بلديتها.