قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، إن بيان المعارضة بخصوص الأوضاع في البلاد و التشاور الوطني، حمل الكثير من «المغالطات» و«قلب الحقائق».
جاء ذلك في بيان للحزب، علق فيه على انتقاد بعض أحزاب المعارضة للأوضاع في البلاد، واتهامها ل«بعض الدوائر» التي لم تسمها بعرقلة الحوار.
وأضاف الحزب الحاكم أن بيان أحزاب المعارضة “يحمل كثيرا من المغالطات والغموض”، متحدثا عن شروع الحكومة في تنفيذ برامج ومشاريع متعددة للتخفيف من آثار الغلاء ونقص الأمطار.
وبخوص الحوار أكد الحزب أنه كان صاحب مبادرة تنظيمه، و كان حريصا على إشراك جميع الأحزاب، في وقت كانت بعضها لديه نية بتجاوز البعض الآخر، معبرا عن حرصه على عدم إقصاء أي طرف.
وأكد الحزب الأكثر تمثيلا في البرلمان، على جديته في التشاور، وتوخي الشمولية وإشراك الجميع، في إطار تشاور لا يستثني أحدا..
وكانت أحزاب موريتانية معارضة، قد قالت اليوم الثلاثاء، إنها «لم تعد تستطيع الانتظار إلى أجل غير مسمى» من أجل انطلاق حوار شامل، متهمة جهة لم تسميها ب«تقويض» عملية انطلاق الحوار، وانتقت الأحزاب الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية في البلاد.