.jpg)
ترأس والي تكانت، السيد محمد ولد أحمد مولود، اليوم الأربعاء بمكتبه، اجتماعا للجنة الجهوية للبيئة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوعين من تنصيب اللجنة الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة على مستوى ولاية تكانت.
وفي كلمته بالمناسبة، أوضح السيد الوالي أن هذه اللجنة تعد إضافة جديدة إلى اللجان الجهوية، مبرزا أهمية قطاع البيئة في المنظومة التنموية بالولاية.
وأضاف أن الاجتماع يشكل انطلاقة فعلية لعملية التحسيس حول حماية المراعي والحفاظ على الثروة الحيوانية، بوصفهما ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن من أهم وسائل الحفاظ على هذه الثروة هو صون الغطاء النباتي، مما يستدعي القيام بحملات تحسيس واسعة في أوساط المنمين والمزارعين وجميع المواطنين، لحثهم على تحمل مسؤولياتهم في حماية الغطاء النباتي الذي من الله به على البلاد خلال هذا العام.
وأوضح أن عملية التحسيس تتطلب اتخاذ عدة إجراءات، من بينها شق الطرق الميكانيكية الواقية التي ستنفذها قريبا شركة “اسنات”، ضمن برنامج صيانة 70 كيلومترا طوليا سبق إنجازه في الولاية، إلى جانب إنشاء طرق يدوية من طرف لجان قروية، وتفعيل النصوص القانونية المتعلقة بمراقبة ومعاقبة كل من يتسبب في إشعال الحرائق.
وأكد السيد الوالي أن المحافظة على الغطاء النباتي مسؤولية جماعية، تقع على عاتق الجميع، كل من موقعه.
وقد ركزت مداخلات الحضور على تثمين إنشاء اللجنة، وأهمية تضافر الجهود لتحمل المسؤولية الجماعية في أداء مهامها التحسيسية والرقابية.
حضر الاجتماع السلطات الإدارية، ورؤساء المصالح الفنية، والمنتخبون المحليون، وعدد من الفاعلين في المجتمع المدني.