برنامج التلقيح الموسع كان الدرع التي حمت من التفتيريا

بعد الإعلان مطلع الأسبوع المنصرم عن تسجيل حالات جديدة من وباء الدفتيريا "الخناق" بلغت قلوب المواطنين الحناجر وكثر الحديث والتساؤل عن أعراض هذا المرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه وما إذا كان يوجد له لقاح خاص إلى غيرها من الأسئلة التي أثارها الذعر الذي غذته بعض الشائعات من هنا وهناك

 

ولكن عندما أكدت السلطات أن لقاح "الدفتيريا" (DAT) مشمول في برنامج التلقيح الوطني الموسع المجاني هدأت القلوب وشعر الجميع بالاطمئنان على نفوسهم وذويهم لما يعرفونه من أمانة وإخلاص وصرامة وكفاءة في المنسق الدكتور محمدو ولد محمد سالم

فقد عرف الدكتور محمدو ولد محمد سالم بالصدق والأمانة والتفاني في عمله في جميع محطات مشواره المهني فقد ظل بلسما للمرضى من الطبقات الهشة من المجتمع وملجأ لكل ضعيف ومحتاج

هذه السمعة الطيبة التي تركها الدكتور محمدو ولد محمد سالم في المراكز التي عمل بها والمناطق التي زارها جعلت برنامج التلقيح الوطني يحظى بثقة المواطنين في وقت هو في أمس الحاجة لهذه الثقة لما سيترتب عليها من إقبال المواطنين على هذه اللقاحات الضرورية لحياتهم وحياة ذويهم

وفي آخر توضيح  لها حول وضعية هذا الواباء أكدت وزارة الصحة أن آخر حالة تم تسجيلها كانت قبل ثلاثة أيام وما ذلك إلا بفضل نجاعة برنامج التلقيح الموسع بقيادة الدكتور محمدو ولد محمد سالم  

توضيح الوزارة:

توضيح إعلامي

الوضعية تحت السيطرة

تؤكد وزارة الصحة أن الحالات المحدودة من الدفتيريا المسجلة في منطقة هامد، خاصة في قرى أهل التلمودي، تامورت لكور، وازويكيه و كذلك في بعض أحياء مدينة كامور هي وضعية تحت السيطرة، والحالات محصورة ومتابعة ميدانيا.

كما أن المرض لا يوجد في أي مناطق أخرى خارج هذه القرى، وآخر حالة تم تسجيلها منه، كانت منذ 3 أيام، وفضلا عن ذلك، فإن:

- الفرق الطبية منتشرة ميدانيا،

- ⁠حملة التلقيح متواصلة،

- ⁠التوصية بتأجيل الافتتاح المدرسي تتعلق بهذه بهذه المناطق فقط، وذلك للحفاظ على صحة التلاميذ، والطواقم التدريسية.

وتطمئن الوزارة المواطنين بأن الوضع الصحي العام مستقر، ولا يوجد أي إنذار وطني، كما أن الأشخاص الملقحين في إطار البرنامج الوطني للتلقيح محميون ضد هذا المرض.