
يعتبر رجل الأعمال المنفق في سبيل الله السيد يبه ولد جدو، من الشخصيات الوطنية التي تستحق الإشادة والذكر لما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين في ربوع الدول الإفريقية وخاصة في دولة كوت ديفوار (ساحل العاج) التي يزاول فيها معظم مهامه التجارية والدعوية،
يبه ولد جدو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم الدين الوسطي الحنيف في حلها وترحالها وتسعى في مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع وتزرع بذور المحبة والتآخي بين شرائحه ومكوناته
فمن خلال الأعمال الخيرية المتنوعة من بناء المساجد إلى تشييد المحاظر القرآنية إلى الإنفاق على الفقراء والمستضعفين غرس السيد يبه ولد جدو اسم موريتانيا في قلوب الإفواريين وقدمها لهم كراعية رسمية للشؤون الإسلامية وكداعمة للطبقات الهشة من المجتمع وكرائدة في العمل الخيري والإنساني في بلادهم
إن هذا التمثيل المشرف الذي يقوم به رجل الأعمال السيد يبه ولد جدو في حق موريتانيا يستحق لفتة كريمة من السلطات تحفيزا لغيره ومكافئة له هو ودعما لمثل هذه المساعي حتى تتعزز وتتوسع
إن مكانة موريتانيا إقليميا ودوليا تدور أساسا مع تمثيل تجارها ومهاجريها لقيمها وأخلاقها وعاداتها وانفتاحهم على المجتمعات والأدوار التي يقومون بها في مساعدتها وتعزيز وإرساء الشعائر الدينة بينها وإشاعة المعروف والابتعاد عن المنكر
إن هذه الأدوار فضلا عن حفاظها على سمعة موريتانيا دوليا وإقليميا تعطي المكانة اللائقة للموريتانيين المغتربين بين كافة الشعوب وتبعدهم عن الشبهات وتجعلهم محط اهتمام وتقدير الجميع
فجزى الله رجل الأعمال السيد يبه ولد جدو خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين.