أشرفت المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق بالتعاون مع “مشروع السماحة” أمس الثلاثاء في نواكشوط على تخرج الدفعة الأولى من مركز التكوين والتأطير التابع للمنظمة ، كما عرف الحفل المنظم بهذه المناسبة انطلاق ندوة نقاشية حول المشاركة السياسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم خلال الحفل تسليم إفادات تكوين لصالح المستفيدين من التكوين، إضافة إلى تكريم المشرفين والمؤطرين بالمركز.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر رئيس المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق، السيد النجيب ولد الداه، عن أهمية تنظيم هذا النشاط لما يعطيه من رمزيرة للوحدة الوطنية، مثمنا هذا التعاون النموذجي مع مشروع السماحة، لمساهمته في تكوين هذه الدفعة من مركز التكوين والتأطير التابع للمنظمة.
وأشاد بقرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إشراك فئة ذوي الاحياتجات الخاصة في المشاركة السياسية، مطالبا بالمزيد لصالح هذه الفئة المجتمعية.
ومن جانبه قال رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين السيد لحبوس ولد العيد أنهم يثمنون القرار القاضي بإعداد إستراتيجية وطنية لترقية وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مطالبا بالمزيد من العناية بهذه الفئة.
وبدوره شكر ممثل برنامج الوقاية من النزاعات وحوار الحضارات “السماح ” ، السيد بحام ولد جيون، الجمعية على العمل الذي قدموه معا للمشروع ومواكبتهم له، مضيفا أن مشروع “سماح ” هو مقاربة متكاملة ويعطي الأولوية لمكانة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.
وأبرز أنهم قاموا بتمويل 200 جمعية على المستوى الوطني بمبلغ يناهز 190 مليون أوقية قديمة، خلال البرنامج، مضيفا أن استمرار هذا البرنامج هو بفعل الإرادة السياسية الجادة لفخامة رئيس الجمهورية وقطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وجرى الحفل بحضور مدير إدارة المعوقين بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة ، ومنسق برنامج وطننا التابع لوزارة الثقافة وعدد من الفاعلين في المجتمع المدني.