اختتمت اليوم الخميس في انواكشوط، أعمال الاجتماع الإقليمي للبرلمانيين من الدول الأعضاء في مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في دول الساحل سويد.
وقال معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية السيد أوسمان مامودو كان، إن إعلان انواكشوط المنبثق- عن أعمال الاجتماع- يشكل ميلاد الشبكة الإقليمية لبرلمانيي “اسويد”، والتي تدعم العمل من أجل تطبيق القوانين المتعلقة بالاستفادة من العائد الديمغرافي.
وبين أن هذا اللقاء تمخض عنه وضع شبكة للبرلمانيين على المستوى الإقليمي من أجل العائد الديمغرافي في دول اسويد، كما يأتي في إطار تبادل الخبرات والتجارب، ومن أجل توفير مساهمة تعالج المشاكل والتحديات التي تواجه تنفيذ المشروع في دول سويد.
وبين الوزير أن موريتانيا تهدف إلى خلق بيئة ملائمة لتمكين النساء والفتيات و الاستفادة من العائد الديمغرافي بطريقة سريعة.
وبدوره بين الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد الشيخ فال، أن إعلان نواكشوط يكرس ميلاد شبكة للبرلمانيين في سويد، تطمح أن تخدم بشكل متسق مع مكونات المشروع.
وبين أن هذه الشبكة تطمح لأن تكون فضاء للحوار و التشاور من أجل تحسين البيئة المؤسسية لمشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي.
وقال النائب البرلماني، السيد الخليل النحوي، إن هذا اللقاء كان فرصة لنقاش هذه المواضيع التي تهم البشرية جمعاء، وبشكل خاص المنطقة، شاكرا زملاءه النواب على المشاركة في هذا اللقاء.
ونشير إلى أن إعلان انواكشوط أكد على إشراك شامل لقادة الرأي و المشايخ من أجل ضمان تشخيص موضوعي لتمكين المرأة و الوصول للأهداف وضرورة الاستجابة للتحديات و المخاطر المرتبطة بديناميكية السكان والتنمية، واحترام ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، المضمونة في دساتير دول سويد.