انطلقت صباح اليوم الإثنين بفندق افريزون في مدينة نواذيبو، أعمال ورشة قانونية لفائدة أعضاء اتحاد إدارات موانئ شمال إفريقيا.
وسيناقش المشاركون فى هذه الورشة وبينهم من يشارك عبر تقنية الفيديو، نقاط الضعف و الهشاشة فى سلاسل الإمداد العالمية وتوفير سلاسل الإمداد مع إعادة توطين الانتاج بالقرب من مناطق الاستهلاك وأهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة فى مجال المبادلات التجارية عامة و فى القطاع المينائي خاصة.
و تهدف هذه الورشة إلى تقاسم الخبرات و تشجيع تبادل الآراء و المستجدات و الخبرات الناجحة مع أعضاء الاتحاد، ووضع حيز لتطبيق فرص التعاون و تقوية المبادلات وتشجيع التكوين بين أعضاء الاتحاد و القيام بمبادرات لإغناء عمل هذه الهيئة.
وفي كلمة له بالمناسبة، رحب المدير العام لميناء خليج الراحة السيد الطالب ولد سيد احمد بالمشاركين فى بلدهم الثانى موريتانيا، شاكرا لهم اختيار موريتانيا لاستضافة هذه الورشة التي تمنى أن تكلل أعمالها بالنجاح وتعزيز التعاون المشترك بين أعضاء الاتحاد ودفع عجلة تطوير الموانئ و تبادل الخبرات.
و أضاف أن موريتانيا ملتزمة فى إطار أعمال اتحاد إدارات موانئ شمال إفريقيا، بتوصيات الاتحاد وقراراته و المساهمة فى إغناء أشغال الاتحاد و مجالات تدخله على الصعيدين الوطنى و الدولى.
من جهته رحب السيد لهواوى عبد الله، الامين التنفيذي لإتحاد إدارات موانئ شمال افريقيا بالمشاركين، كما شكر موريتانيا على الاستضافة و حسن الضيافة.
وأضاف أنه “اعتبارا للدور الاستراتيجي الذي تلعبه الموانئ فى اقتصاديات بلداننا و خاصة فيما يتعلق بالمبادلات الخارجية، فمن الضروري التفكير فى مناهج و طرق عمل و تقييم أولوياتها بمبادرات علمية ملموسة، و ذلك من أجل المزيد من التنسيق و التعاون وتبادل الخبرات بين البلدان الأعضاء.
و أكد السبد الامين التنفيذي على أهمية هذه الورشة اعتبارا لدور النظام الاساسى و القواعد التنظيمية كأحد الرافعات الهامة فى تحديد نجاعة و فاعلية عمل و قرارات الاتحاد.
وحضر إفتتاح هذه الورشة التى تدوم ثلاثة أيام، مدير ديوان والى داخلت انواذيبو و حاكم المقاطعة و المدير المساعد لميناء نواذيبو المستقل و ممثل عن سلطة منطقة نواذيبو الحرة.