قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد إن تفعيل اللجان ومؤسسات الأعمال الموريتانية السعودية المشتركة سيعزز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح ولد الشيخ أحمد في خطابه بمناسبة افتتاح المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي بالرياض، أن «القطاع الخاص في بلدينا الشقيقين مدعو إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة واستثمار الاستحقاقات الاقتصادية الواعدة، بإقامة شراكات عديدة، متنوعة ومثمرة».
واعتبر رئيس اتحاد أرباب العمل أن «حجم المقدرات والإمكانات ونوعية الاستعداد وآفاق التعاون المستقبلي الواعد بين القطاع الخاص ببلدينا، أمور تجعلنا نطمح أكثر لأن يتعزز هذا التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين، بما يستجيب للمقدرات والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين».
وأضاف: «أدعو أصحاب الأعمال السعوديين والشركات السعودية بما لديها من خبرات مشهودة ورؤوس أموال كبيرة للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها موريتانيا في مجالات البنى التحتية والمعادن والزراعة والطاقة وتصدير المواد والسلع وقطاعات الطاقة و المعادن والنفط والصناعة والفرص التصديرية لمختلف أنواع السلع والمواد الأولية».
كما أشار إلى «توفر عديد المزايا التي يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها، وتشمل سهولة فتح الاعتمادات البنكية، ووجود قانون محفز يضمن حقوق المستثمرين مع إعفاءات جمركية وضريبية على المعدات والآليات».
وأضاف: «إننا لنشعر بفخر كبير عند متابعة حجم التعاون الموريتاني السعودي في تواصله وهو الاعتزاز الذي لا يضاهيه سوى الاستعداد للمزيد من العمل المشترك والذي يتطلب مضاعفة الجهود والعمل على إزالة المعوقات، ووضع أسس متينة لتقديم التسهيلات والدعم لأصحاب الأعمال، فبذلك نستطيع أن نعمل ونطور ونبدع أكثر في اكتشاف واستثمار الفرص والعلاقات وضمان التكامل والاندماج».