احتفلت مجموعة دول الساحل الخمس، أمس الاثنين، في نواكشوط، بالذكرى الثامنة لتوقيع الاتفاقية المؤسسة لها، في عام 2014، بالعاصمة، والإعلان الرسمي لنتائج الطبعة الأولى من جائزة G5 الإقليمية للمساواة بين الجنسين التي تكافئ أبطال النوع الاجتماعي في قطاعي الأمن والعدالة.
وتهدف الجائزة إلى تثمين المؤسسات والنساء والرجال المتميزين في مجال الأمن والعدل، وتعزيز حضور المرأة.
وأعلن الأمين التنفيذي لمجموعة الدول الخمس في الساحل، سعادة السفير، إيرك يمداعو تياري، عن نتائج الجائزة، حيث حصلت أكاديمية الشرطة، وجمعية الموظفات المدنيات في بوركينا فاسو، في الفئة الأولى، “المؤسسات الأمنية والقضائية” على الجائزة.
أما الفئة الثانية “النساء اللاتي لديهن تميز في مهن الأمن والعدالة”، فكانت من نصيب القائد، مورو حديزة، من النيجر، في حين قررت لجنة الاختيار الإقليمية بالمجموعة، عدم منح جائزة في الفئة الثالثة، لهذا العام بسبب أن تقييم الترشيحات كان غير مثمر.
وأشاد الأمين التنفيذي للمجموعة، بتنظيم هذا الحفل وعمل لجنة التحكيم، مبينا أهمية الجائزة.
من جهتها قالت المستشارة الفنية المكلفة بالنوع بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة أم كلثوم بنت حامدينو، إن الملفات المقدمة لجائزة فئة الرجال لم تستوف الشروط، داعية الرجال والنساء إلى الاهتمام بموضوع النوع، نظرا لأهميته في التنمية، حيث يعد بعدا أساسيا في مجال التنمية في دول الساحل.
نشير إلى أن تنظيم النسخة الأولى من هذه الجائزة تم بتمويل مملكتي الدنمارك و النرويج، ودعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومواكبة من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا، ومتطوعي الأمم المتحدة.
جرى الحفل بحضور ممثلين عن المنظمات المذكورة، ومسؤولين بمجموعة الدول الخمس في الساحل.