تشهد الجاليات الموريتانية في الخارج حراكا محموما في هذه الآونة للحصول على ثقة الناخبين الموريتانيين في الخارج من جهة وعلى الحصول على الترشيح من طرف الأحزاب السياسية الموريتانية كممثلين لها في دوائرهم الانتخابية من جهة أخرى
وعلى مستوى الجاليات الموريتانية في الدول الإفريقية تجمع الروايات الواردة من هناك أن أبرز المرشحين عن هذه الدائرة هو رجل الأعمال النائب الشاب السيد محمد الأمين ولد عبدو الله الملقب "بدين" نائب رئيس الجالية الموريتانية في أنغولا
وحسب العارفين بالشاب محمد الأمين "بدين" فإنه أحد الأوجه الحاضرة بقوة على المستوى الإفريقي لما له من سمعة طيبة بين أفراد الجاليات الموريتانية في الدول الإفريقية وأياد بيضاء وجهود مشهودة سواء تعلق العمل بدوره كفاعل أساسي داخل هيئة مؤسسة الجالية الموريتانية في أنغولا بوصفه نائبا لرئيسها أو بأعماله الشخصية التطوعية والتآزرية وأدواره الوطنية على كافة التراب الإفريقي
النائب محمد الأمين "بدين" خبر كل الساحات الإفريقية من خلال عمله كتاجر وكفاعل على مستوى مؤسسة الجالية الموريتانية في أنغولا ما مكنه من الاطلاع عن قرب على جميع المشاكل التي تعترض طريق الموريتانيين المقيمين في الدول الإفريقية ومعرفة الطرق الكفيلة بحلها وقد وفر له الاحتكاك بالهيئات والمؤسسات الإفريقية من خلال العمل معها كشريك وممثل للجالية الموريتانية فرصة كبيرة للتعارف وتبادل الخبرات والاستفادة من مراكزهم الحيوية داخل أنظمتهم وهو ما مكن النائب محمد الأمين "بدين" من حل الكثير من مشاكل الموريتانيين في وقت قياسي سواء تعلق الأمر بالموريتانيين المقيمين في الدول الإفريقية أو غير المقيمين وليست قضية احتجاز جوازات سفر التجار الموريتانيين في أنغولا منا ببعيد