أشرف الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” السيد صمب ولد سالم رفقة والي ولاية تيرس زمور السيد محمد المختار ولد عبدي، اليوم الثلاثاء بمدينة ازويرات، على انطلاق مكونة البرنامج الوطني لتمويل الأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة.
وأوضح الأمين العام، أن هذا البرنامج الذي يمثل أحد أهم برامج “البركة للاندماج الاقتصادي” يجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تحقيق التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء من خلال النهوض بالفئات الأكثر هشاشة.
وأشار إلى أن الغلاف المالي لهذه المكونة يبلغ مليارين وثلاث مئة مليون أوقية قديمة ويستفيد منه1783 نشاطا مدرا للدخل و433 قرضا من دون فوائد وبفترة سماح هي الأولى من نوعها مما سيمكن من خلق كثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأبرز أنه سيتم في إطار نفس البرنامج تمويل مشاريع جمعوية إضافية بمبالغ معتبرة سيكون لها الأثر البالغ على التنمية المحلية على مستوى التجمعات السكنية المستفيدة كما ستتبعها تمويلات أخرى ممثالة.
وأضاف أن “تآزر”تنفذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية ورابطة العمد الموريتانيين وشبكة صناديق القرض والادخار(كابك) لضمان فعاليته ولتوفير الظروف المواتية لإنجازه، مشيرا إلى أن رابطة العمد الموريتانيين تتولى من خلال البلديات تسجيل الطلبات ومتابعتها، بينما تتولى شبكة صناديق القرض منح التمويلات واسترجاع الفروض لإعطائها في إطار دورة جديدة لمجموعات أخرى من المواطنين الأكثر فقرا.
وبدوره أشاد رئيس جهة ولاية تيرس زمور السيد محمد ولد المحجوب بانطلاق البرنامج الوطني لتمويل الأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة على مستوى ولاية تيرس زمور، مؤكدا أنه سيكون له الأثر الكبير في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من الفئات المتعففة.
جرى إنطلاق البرنامج بحضور حاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد محمد عبدالله وعمدة المدينة السيدة السالكه بنت محمد والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية ومنسق برنامج البركه على مستوى مندوبية التآزر السيد محمد أحيد إسلم.