انطلقت اليوم الاثنين في انواكشوط أعمال دورة تكوينية لصالح أطر صندوق الإيداع والتنمية، منظمة من طرف المدرسة العليا المهنية المتعددة الاختصاصات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي تستمر خمسة أيام، إلى تقديم طريقة وأدوات صياغة المشروع وتقييمه على المستوى الدولي بما في ذلك تطبيق "كومفار" (النموذج الحاسوبي لتحليل الجدوى)، وهو نظام معلوماتي معد من طرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وأكد مدير المدرسة العليا المهنية المتعددة الاختصاصات، السيد يوسف با أن هذه الدورات التكوينية التي يقام بها تم تحديدها بطريقة تستجيب لاحتياجات القطاعات التي تعتبر أكثر حاجة للاكتتاب.
وأضاف أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في هذا التكوين، لمؤشرات من بينها القدرات وتطور سوق التشغيل والحرف والمؤهلات والاحتياجات الخدمية والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى الاستجابة لقدرات المكونين بما في ذلك طرق الاستقبال باستخدام تقنيات تهذيبية وتربوية مع التحديد الجيد للأهداف المهنية مع الطلاب والموظفين والتقويم النشط لهذا الأداء.
وبدوره أوضح رئيس القطب الإيداعي لصندوق الإيداع والتنمية السيد محمد عبد الله ولد أب، أن هذه الدورة سيستفيد المشاركون فيها من عروض تتعلق بالتحليل المالي للمشاريع وصناع الدراسات الجدوائية بواسطة نظام معلوماتي مشهور أعدته منظمة الأمم المتحدة بهدف اتباع أسلوب موحد للتعامل مع المشاريع الصناعية وإعداد دراسة جدوائية فائقة الأهمية وعالية المستوى.
كما تناول الكلام السيد آليكسندر سيليجويتز، الخبير الأممي المشرف على الدورة وأحد منشئي تطبيق "كومفار"، حيث دعا المشاركين في الدورة لتحقيق أكبر استفادة منها، مثمنا ما لمس لديهم من استعداد.