أعربت موريتانيا عن بالغ إدانتها “لمواصلة مليشيا الحوثي لهجماتها الإرهابية باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية ” ، والتي كان آخرها استهداف مطارأبها الدولي بطائرة مسيرة.
وجددت موريتانيا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها رفضها التام لهذه الأعمال التي وصفتها بالإرهابية، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها متمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين.
وأعلن التحالف العربي في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود بمسيّرة مفخخة أطلقته المليشيات الحوثية بطريقة متعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا منجنسيات مختلفة.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، نتيجة لعملية الاعتراض فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيّرة بعد اعتراضهاداخل المحيط الداخلي للمطار ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح المالكي أن المصابين هم اثنان من المواطنين السعوديين و4 مقيمين من الجنسية البنجلاديشية، و3 مقيمين من نيبال، وفلبينيوسيريلانكي وهندي.
كما نتج عن ذلك بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات، بحسب المالكي.
وأضاف أن “هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثلجريمة حرب“.
وأشار إلى أن المحاولة العدائية “تؤكد نهج المليشيات العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدوليأحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني“.
وأكد أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية للمليشيات المدعومة من إيران والتجاوزات غير الأخلاقية ستتخذ وتنفذالإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانونالدولي الإنساني وقواعده العرفية“.