.jpg)
يظل الحضور الإيجابي للجاليات الموريتانية في الخارج واضطلاعها بدورها كسفراء لقيم وأخلاق بلدها الأم ركيزة أساسية من ركائز العلاقات الجيدة بين بلادنا وبقية بلدان العالم
فقد ربطت الجاليات الموريتانية على مر التاريخ عرى علاقات التعاون الوطيد بين بلادنا والعديد من البلدان بفضل خبرة وحنكة بعض رجالات جالياتنا في الخارج
وتتفاضل العلاقات الثنائية بطبيعة الحال بتفاضل الدول وأهميتها ومحوريتها والعناية التي توليها لبلدنا وقيمة المشاريع والشراكات التي تجلبها هذه العلاقات أو تلك
ومعلوم أن المملكة العربية السعودية الشقيقة من أهم أصدقاء موريتانيا منذ استقلالها وحتى اليوم وقد كان لرحلات الحجيج والعلماء الشناقطة من أمثال العلامة آبه ولد اخطور والجالية الموريتانية المقيمة في مكة والمدينة المنورة دور بارز منذ الأيام الأولى لهذه العلاقات حيث عمل الجميع كل من موقعه على ترسيخ هذه العلاقات فكان سلوكهم جميعا يعكس قيم وأخلاق المجتمع الموريتاني المسالم المتضلع من العلوم الشرعية واللغوية فكانوا محل ترحيب وتقدير من قبل السعوديين حكاما وشعبا
ولازال من بين الجالية الموريتانية في السعودية بحمد الله من يسهر على رعاية هذه العلاقات وترسيخها بالتمثيل الحسن والتميز الإيجابي مثل رجل الأعمال والنائب السابق في البرلماني الموريتاني عن دائرة آسيا السيد محمد سالم ولد عبد الرحمن الملقب بـ (أبو عبد الرحمن)
حيث عرف على مر السنوات الماضية على أنه أحد أبرز رموز الجالية الموريتانية المقيمة في المملكة العربية السعودية وشخصياتها السياسية والاجتماعية المرجعية التي تركت بصمة واضحة في العلاقات الثنائية بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية
فلم يتوقف دور (أبو عبد الرحمن) بخروجه عن البرلمان كما كان يتوقع البعض بل على العكس من ذلك ظل حضوره طاغيا في أوساط الجالية وظلت تحركاته في خدمتهم ومصالهم مثلما كانت تماما حيث تعتبره أوساط عريضة من الجالية الموريتانية المقيمة في المملكة العربية السعودية هو أبرز الشخصيات الموريتانية هناك وهو وحده القادر على حل مشاكلهم والاستماع إليهم واستقبالهم وتلقيهم بالأخلاق والبشاشة بجميع أطيافهم، وكأنه يواصل مهامه كنائبهم الفعلي في البرلمان الموريتاني.
(أبو عبد الرحمن) في نظر الموريتانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية هو الأكثر ثقة لدى السلطات السعودية وهو الأكثر حرصا على تسوية أوضاعهم علاوة على ذلك لا ينظر (أبو عبد الرحمن) إلى أعضاء الجالية من منظور قبلي ولا جهوي فيكفي أن تكون موريتانيا لتأخذ بيده ويذهب معك في مشاكلك وحوائجك حتى يحلها لك كلها ويوصلك إلى حيث تقيم
(يتواصل)