الشريف المرتجي علالي: رجل أعمال من نوع خاص

جعل من قرية "طيبه" نموذجا يحتذى به في الرقي والتمدرس والرعاية الصحية وكافة مجالات التنمية الحضرية بولاية الحوض الشرقي

 

ذلكم ابن القرية البار رجل الأعمال الشريف المرتجي علالي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية تنمية قريته الحبيبة التي سميت تيامنا بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم "طيبة"

 

رجل الأعمال الشريف المرتجي علالي مولاي إسماعيل واحد من رجال الأعمال القلائل الذين يسعون لجمع الحسنات والاتصاف بمكارم الأخلاق والإيثار والانفاق والإحسان بدل جمع المال والاتصاف بألقاب مشاهير المليارديرات

 

أول ما خطر ببال الشريف المرتجي علالي بعد عودته إلى أرض الوطن هو ذلك الواقع الذي تعيشه قريته والذي طالما أرقه فوضع خطة مكتملة الأركان لانتشال ذلك الحيز من وطنه من براثن الجهل والأوبئة والبطالة والتخلف فشيد المدارس والمحاظر وتكفل بالمعلمين والشيوخ وحفر الآبار وجلب الدواء ووفر سيارات الإسعاف وفتح عشرا الفرص للعمل والإنتاج

 

ومن خلال الأعمال الخيرية المتنوعة من بناء المساجد إلى تشييد المحاظر القرآنية إلى الإنفاق على الفقراء والمستضعفين غرس السيد الشريف المرتجي اسمه في قلوب جميع الموريتانيين فلم تقتصر أعماله الخيرية ولا سمعته الطيبة على الحوض الشرقي فحسب بل عمت أرجاء موريتانيا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها فتم تداول اسمه ومآثره بين أوساط السياسيين والوجهاء وقادة الرأي والطبقات الهشة من المجتمع

 

إن هذه الجهود الكبيرة التي يقوم بها رجل الأعمال السيد الشريف المرتجي علالي تستحق لفتة كريمة من السلطات تحفيزا لغيره ومكافئة له هو ودعما لمثل هذه المساعي حتى تتعزز وتتوسع.