
يبذل الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) السيد المهندس محمد فال ولد محمد اتليميدي جهودًا مكثفة في مختلف المجالات لضمان استمرار الشركة في أداء دورها المحوري في الاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية المحلية المستدامة.
ولد اتليميدي واحد بن أبناء الشركة الوطنية للصناعة والمناجم القلائل الذين خبروا الشركة لعقود وتدرجوا في الهرم الوظيفي فيها من القاعدة إلى القمة رئيس مصلحة... مدير قطاع... مدير فرعي... إداري مدير عام....
وقد تميز من بينهم بأنه الأعلى رتبة (C6) فيهم وهذا ما ميزه وأهله لتولي مسؤولية النهوض بهذه الشركة العملاقة التي تعتبر رافعة للاقتصاد الوطني لتجتاز جميع العراقيل والمعوقات في ظل التحديات الراهنة.
وسرعان ما تباشرت الجهات العليا في البلد بعد تولي ولد اتليميدي دفة الإدارة بوقت قصير بإحدى بواكير إنجازاته الهامة والتي تمثلت في تحقيق رقم قياسي في المبيعات لا مس حاجز 14 مليون طن لأول مرة في تاريخ الشركة.
ليواصل بعد ذلك مشواره في مقارعة التحديات وتكسير العراقيل غير آبه بنذر استمرار تراجع الأسعار الذي ترتعد له فرائص كبريات الشركات العالمية ولا زيادة تكلفة الإنتاج التي تضرب العالم.
ولد اتليميدي يعرف أن ضبط إدارة العمليات المعدنية هو الشراع الموجه لسير الشركة وأن الالتزام بمعايير الجودة هو مقياس مصداقيتها عالميا وأن المسؤولية الاجتماعية وتعزيز دور الشركة في خدمة المجتمع هو الهدف المنشود والمسؤولية المنوطة به وهذه كلها أمور أخذها ولد اتليميدي على عاتقه وجعلها نصب عينيه الأمر الذي شكل نجاحا غير مسبوق في أداء الشركة في ظل إدارته ومنعطفا جديدا في مسارها ما كان ليتحقق لولا اقتناع جميع عمال الشركة بنجاعة البرنامج الاستراتيجي وخطة العمل المتكاملة للشركة ما حفزهم على بذل المزيد من الالتزام والجهد والمثابرة في سبيل تجسيد وتحقيق هذه الأهداف التي آمنوا واقتنعوا بنجاعتها
وقد كرس المهندس ولد اتليميدي وقته وجهده في وضع عربة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) على سكة التنمية الوطنية متبوأة مكانتها اللائقة بها كلاعب رئيسي في الاقتصاد الموريتاني من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير الدولية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع من خلال توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة والمساهمة في إيرادات ميزانية الدولة والناتج المحلي الإجمالي وحجم الصادرات مبتعدا بها عن التجاذبات السياسية والاستغلال الشخصي وسوق المحسوبية والزبونية التي طالما أنهكتها وجرفتها عن مسارها الصحيح فلا مكان للعلاقات على حساب الشركة عند ولد اتليميدي ولا وجود لامتيازات على أساس سياسي أو جهوي عنده.