
أعرب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد احمد سالم ولد بوحبيني، عن ارتياحه للجهود التي تبذلها موريتانيا من أجل حماية وترقية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه في كل مرة يتم فيها تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان تظهر إرادة سياسية حازمة إلى جانب القوانين والآليات التي تشكل العنصر الأهم والأكثر طمأنينة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، خلال حفل نظمته اللجنة مساء أمس الثلاثاء فى نواكشوط، لشركائها الدوليين (الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وبلجيكا، وسويسرا)، الذين رافقوا قوافل اللجنة داخل البلاد على مدار السنوات الست الماضية، معربا عن اعتزازه وفخره لحضورهم لهذا الحفل.
كما أعرب عن شكره وامتنانه للسفراء الذين سهلوا مهام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لدى البرلمان الأوربي والسلطات الأمريكية في واشنطن، وكذا لقاءات وفودها في لندن وباريس وجينف، والتي أتاحت تعزيز الحوار والدفاع عن الأولويات في مجال حقوق الإنسان، وترسيخ الالتزام المشترك بالقيم العالمية للعدالة والكرامة.
وأضاف أن معظم الأهداف المشتركة قد تحققت لكن النضال من أجل حقوق الإنسان يظل مستمرا وعالميا.
ورحب رئيس اللجنة بحضور سفراء السنغال وقطر ومالي والمغرب الذين كانوا شركاء المؤسسة طوال السنوات المنصرمة.