.jpg)
أصدرت إدارة تطبيق بنكيلي بيانا أكدت فيه أن التطبيق "يتمتع بأعلى درجات الأمن الإلكتروني، ويطبق كل المعايير والشروط المطلوبة تقنيا وعالميا"، ودعت الزبناء لـ"عدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي كان".
وأشارت إدارة التطبيق إلى أنه لم تسجل حتى اللحظة "حالة احتيال إلا بإحدى طريقتين، تقديم الزبون بنفسه الرقم السري أو رمز التحقق أو كليهما للمحتال سواء عبر الاتصال، أو الرسائل أو الروابط، أو دخول المحتال للحساب عبر هاتف الزبون أو من هاتف آخر مع معرفة الرقم السري للحساب ووصوله لرقم الهاتف الذي يصله رمز التحقق (في حالة الدخول من هاتف آخر)".
وشددت إدارة التطبيق على أن البنك لا يطلب ولن يطلب "الرقم السري أو رمز التحقق في أي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف"، مردفة أنه "في إطار حماية خصوصيات الزبون، فإن البنك لا يسمح إطلاقا بالاطلاع على تفاصيل الحساب إلا لمالكه، أو بناء على قرار من جهة قضائية مخولة".
وذكرت الإدارة بأن "البنك غير مسؤول عن تعويض المبالغ المسروقة، لكنه يتخذ الإجراءات المعتادة من تتبع المبالغ وتجميدها، وتزويد الزبون بالمعلومات اللازمة، وتوجيهه إلى السلطات المعنية، والتي تطلب حظر الحسابات المشبوهة لملاحقتها قضائيا".
كما ذكرت بأن وكالات البنك ومراكز بنكيلي مشرعة أمام كل من يتعرض لهذه العمليات الاحتيالية لاتخاذ الاجراءات آنفة الذكر.
وأوصت الإدارة زبناءها بـ"إدخال كلمة السر بعيدا عن أعين المتطفلين، وتسجيل رقم الهاتف باسم الزبون لدى شركة الاتصال، وتجاهل الاتصالات الاحتيالية"، والتواصل مع الإدارة عبر أرقامه الرسمية، سواء الاتصال المباشر، أو عبر الواتساب.
وقالت إدارة التطبيق إنها طالعت في الآونة الأخيرة عدة منشورات ومقاطع قصيرة يتحدث أصحابها عن تضرر حساباتهم في "بنكيلي" جراء تجاوبهم مع طلبات لإرسال أرقامهم السرية، أو إدخالها في روابط مشبوهة.