بدأت اليوم الخميس، بالجمعية الوطنية أعمال الفريق البرلماني لدعم التحول الرقمي في موريتانيا، بإشراف من النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية، السيد أحمدو محفوظ امباله، وبحضور وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده اتشفغ ووزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد أمدو.
وثمن وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، باسم الحكومة الحراك والديناميكية التي يشهدها العمل البرلماني، الأمر الذي يعكس إرادة البرلمانيين للمزيد من الاضطلاع بأدوارهم عبر إنشاء الفرق المتخصصة.
وتطرق لحجم تأثير التحول الرقمي على المجتمع والتحول الإجتماعي، إذ بات يطبع كل مظاهر الحياة، كما أنه أصبح أداة لمراقبة آليات الشفافية في بلادنا.
بدوره قال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده اتشفغ، إن هذه المبادرة تعكس وعيا متزايدا بأهمية الرقمنة كأداة أساسية في عصرنة الإدارة وتحسين جودة الخدمات العمومية وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وأبرز أنهم بتوجهات من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يخطون بثبات نحو تحقيق تحول رقمي شامل يواكب متطلبات العصر ويجعل التكنولوجيا رافعة أساسية للتنمية الوطنية، مشيرا إلى ما تحقق من إنجازات ملموسة في هذا المسار من بينها إطلاق منصة “عين” التي تمكن المواطنين من التفاعل المباشر مع الإدارة عبر تقديم بلاغات وشكواهم مما يعزز الشفافية والمساواة.
أما رئيس الفريق البرلماني لدعم التحول الرقمي في موريتانيا، السيد محمد عبد الله ممادو كان، فقال إن التحديات التي يفرضها التحول الرقمي تستدعي من البرلمان أن يلعب دورا فعالا في مجال التحول الرقمي، وتعزيز دوره في أن يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير بلادنا.
أما منسق خلية مشروع ” دعم البرلمان” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، السيد محمد عبد الله الغيلاني، فأوضح أن هذا يمثل ركـــيزة أساسية في تحديث الإدارة وتحسـين الخدمات العامة، وجـعلها أكـثر كـفاءة وشفافية، مبرزا أن هذا الفريق يهدف الى دعم الجهود الرامية إلى تسريع الرقمنة في مختلف القطاعات، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وخــلق بيئة تشريعية مواتية لتحفيز الابتكار التكنولوجي.