قال رئيس قطاع الإعلام والعمل الثقافي في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، محمد ولد حندو، إن استراتيجية الشركة في مجال التوظيف لها أبعاد متعددة، فهي تشتمل حسب تعبيره على « التكوين الأولي »، مضيفا أن « توسّع » الشركة يخلق فرصا وظيفية جديدة.
وأوضح ولد حندو، في مقابلة له مع صحراء 24 أن الشركة توفّر فرصة « التدريب الأولي » من خلال مركزها التقني في ازويرات، الذي « يوفّر شهادات تعترف الدولة بها في مجال الميكانيكا والكهرباء واللحام والحدادة »، مشيرا إلى أن خريجي هذا المعهد « مؤهلون للتوظيف في شركة اسنيم وفي الشركات الأخرى ».
وجاء كلام ولد حندو تعليقا على بيان أصدرته الشركة، يوم الجمعة الماضي، قالت فيه إنها « وفّرت أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ».
وفي حديثه عن « خيرية الشركة الوطنية للصناعة والمناجم »، قال ولد حندو إنها تعطي « الأولوية دائما للمواطن »، مشيرا إلى أنها تستثمر في بناء وترميم المدراس والمستشفيات، والأسواق؛ وتوفير المياه في ما سمّاه الرواق (أي المناطق المحاذية للسكة الحديدية)؛ موضحا أن ذلك يأتي بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وكانت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) قد ذكرت في بيانها أن ذراعها الخيري استثمر أكثر من مائة وستة عشر مليون دولار منذ تأسيسه عام 2007 في مجالات الصحة والتعليم.
وقال ولد حندو إن الشركة كانت « تقدم خدماتها الصحية منذ إنشائها؛ للعمال وأسرهم، ولبعض السكان المحليين »، مضيفا أن لها « تجربة طويله في هذا الميدان تتجاوز 60 سنة ».
وأشار إلى أنها تعمل على هذا المجال من خلال، التكوين المستمر للطاقم الطبي، وعن طريق توسعة وتطوير الهياكل الصحية للعيادتين الواقعتين في نواذيبو وازويرات.
وكانت الشركة قد قالت إن أهدافها الصحية تشمل تقديم رعاية صحية جيدة للعمال وأسرهم والتكفل بحالات الطوارئ الطبية محليا وتحسين الخدمات الصحية بشكل عام في موريتانيا.