يعتمد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تجسيد رؤيته وإنفاذ تعهداته على فريق يتوزع على جميع مفاصل الدولة قد اختاره بعناية فائقة ومنحه ثقته وحدد للجميع مسؤولياتهم والأدوار المنوطة بهم في سبيل إنجاح جميع البرامج والمشاريع
ويضم هذا الفريق الذي دخل به ولد الغزواني مأموريته الثانية عدة شخصيات تضم إلى جانب الكفاءة مصداقية وخبرة تعزز وجودها في أدوار لاحقة في مراكز قيادية في هذا الفريق
ومن بين هؤلاء الأشخاص مدير ميناء تانيت السيد أحمد ولد خطري الذي استطاع في فترة وجيزة أن يجعل من ميناء تانيت وجهة عالمية تستقطب المستثمرين من جميع أنحاء العالم رغم تحديات تبعات كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا وما رافق ذلك من ركود وانكماش في الاقتصاد العالمي
فبفضل خبرة وحنكة أحمد ولد خطري يمتلك اليوم ميناء تانيت عدة شراكات مع جهات أجنبية وعدة اتفاقيات اقليمية ودولية في جميع مجالات الاقتصاد والتنمية
وقد أصبح الميناء بفضل الاستراتيجية التنموية التي رسمها أحمد ولد خطري ظهيرا وسندا وداعما لكل المؤسسات التعليمية الأمر الذي ساهم في تكوين وتخريج المئات من الشباب
فضلا عن الدور الذي لعبه الميناء في تأمين المئات من سكان المنطقة علاوة على استصلاح أراضيها وتخطيطها
وقد وفر الميناء بفضل هذه الاستراتيجية واجهة سياحية وارضا خصبة للاستثمار الوطني جعلته قبلة لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع.
ويعتبر مراقبون اليوم أن أحمد ولد خطري قد وضع عجلة ميناء تانيت على السكة التنموية التي حدد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وأنه ستسند إليه إحدى الحقائب الوزارية في أول تعديل وزاري قادم
خصوصا أن معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي حدد في خطابه أمام الجمعية الوطنية ملامح المسار الذي سيسلكه العمل الحكومي وهو مسار حسب كل العارفين بالرجل يقتضي نفسا طويلا وكفاءة عالية وخبرة عريقه