أثار التصريح المنسوب للدكتور محمد باب ولد سعيد والمتعلق بتلويث (الورگة) زوبعة إعلامية كبيرة تسببت في بث الرعب في قلوب جميع المواطنين الموريتانيين الذين يعتبرون الشاي لا غنى عنه في حياتهم اليومية
بعض المتابعين لهذه الضجة أصبحوا يتساءلون عن النوايا الحقيقية وراء إطلاق هذا النوع من الشائعات حتى أن بعضهم صار يتندر على الموضوع ويقول: هذا الدكتور في طريقه إلى منافسة التجار وجلب عينات جديدة من (الورگة)
فيما لم يعد آخرون يخفون ريبتهم من هذه التصريحات التي يقولون إنها ليست الأولى من نوعها لهذ الدكتور
يذكر أن وزارة التحارة كانت قد أصدرت بيانا قبل فترة قليلة أكدت فيه أنها أخضعت جميع أنواع (الورگة) المستعملة في موريتانيا للاختبار في مخابر أوروبية وأن نتائج الفحص كانت مرضية حيث أظهرت أن جميع العينات المستورة إلى موريتانيا سليمة وليست ضارة