يسهر والي انواكشوط الغربية السيد امربيه ربو ولد بوننه ولد عابدين على تجسيد قيم المدرسة الجمهورية في جميع الأوساط ويعتبرها هدفا لامناص من تحقيقه تعزيزا للوحدة الوطنية ومن أجل القضاء على الفوارق بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.
وقد أكد السيد الوالي في أكثر من مناسبة أن المدرسة الجمهورية تهدف إلى خلق جيل متماسك، وتوفر التعليم للجميع باللغات الوطنية، مما يعزز ويقوي النسيج الاجتماعي.
مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كافة الأنظمة التي قادت موريتانيا كانت تدرك أهمية المدرسة الجمهورية لكنها عجزت عن تبني هذا القرار الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حرصا منه على مصلحة البلد ووحدة مكوناته الاجتماعية.
ويرى السيد الوالي أن السياسة المتبعة أخذت في الاعتبار توفير كافة الظروف والخدمات المطلوبة في المؤسسات التعليمية من مياه وكهرباء ونظافة وأمن، مضيفا أن قضية المدرسة الجمهورية قضية وطنية يتحتم على الجميع، وخاصة أباء التلاميذ، المشاركة الجدية والفاعلة لتجسيدها على أرض الواقع.
منوها بأهمية المعرفة في أي عملية تنموية يراد لها النجاح.