أدي معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد لمين اليوم الاثنين رفقة والي إنشيري السيد ادريس دمبا كوريرا، زيارة ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية استهلها بالمدرسة رقم 1 حضر خلالها رفع العلم الوطني من طرف تلاميذ المدرسة علي انغام النشيد الوطني، قبل أن يتجول في أقسام المدرسة.
وقام معالي الوزير بعد ذلك، بزيارة المدرسة رقم 7 وثانوية أكجوجت ومدرسة تكوين المعلمين واختتم الزيارة بعقد اجتماع بمباني الادارة الجهوية للتهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي ضم الطاقم التربوي ورابطة آباء التلاميذ.
واكد معالي الوزير ان الهدف من هذه الزيارة التي تدخل في اطار سلسة زيارات لعدة ولايات، هو الوقوف عن قرب علي ظروف التعليم والاطلاع علي المشاكل المطروحة.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أنشأ صندوقا خاصا للنهوض بقطاع التعليم حرصا منه علي إصلاح القطاع لما له من أولوية في برنامجه الانتخابي وهو ما تترجمه توجهات الدولة المتعلقة بإنشاء المدرسة الجمهورية.
وحث مغالي الوزير، علي العمل من أجل تحسين جودة التعليم، مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق.
كما رد معالي الوزير علي مداخلات الحضور ، مبرزا أن الوزارة تعمل جادة علي تذليل كل الصعاب المطروحة.
وبدوره رحب عمدة بلدية اكجوجت السيد احمد ولد يعقوب بمعالي والوفد المرافق له، مشيدا بما تم من تحسينات في نظامنا التعليمي سواء ما يتعلق منها بالبني التحية أو الزي والكتاب المدرسيين.
من جهتها دعت رئيسة جهة انشيري السيدة اغلانه منت علوش إلى تسريع وتيرة العمل في بناء المؤسسات التعليمية قيد الانشاء في الولاية.
وجرت الزيارة بحضور حاكم مقاطعة اكجوجت السيد لبات ولد المختار والمدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد احمد ولد امبده ورئيس رابطة آباء التلاميذ والسلطات الامنية بالولاية.