أوقفت فرقة من الدرك الموريتاني، 35 مهاجرا غير نظامي، يحملون جنسيات عدد من دول غرب إفريقيا، في منطقة لبريكة، على الحدود الموريتانية الجزائرية.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في ولاية تيرس زمور، شمالي موريتانيا، نقلا عن مصادر أمنية، أن المهاجرين الموقوفين يحملون جنسات دول السنغال ومالي وغامبيا، وغينيا كوناكري، وبنين، ونيجيريا.
وأضافت المصادر، أن فرقة الدرك التي أوقفت المهاجرين، تستعد لتسليمهم لمركز تابع للشرطة الموريتانية، على الحدود مع الجزائر، التي ستحيلهم إلى العدالة.
وكانت السلطات الموريتانية أحالت شهر نوفمبر الماضي، بمقاطعة «بير أم اكرين»؛ بأقصى الشمال الموريتاني، 20 مهاجرا سريا أجنبيا إلى العدالة، بعد توقيفهم أثناء محاولتهم عبور الحدود مع الجزائر.
وتم توقيف المعاجرين حينها بعد تلقى فرقة الدرك معلومات عن وجود عصابة تعمل في مجال تهريب المهاجرين إلى الدول المجاورة، وخلال اقتحامها للموقع، قبضت على المعنيين أثناء انتظارهم لمهرب كان سينقلهم، خارج الحدود الموريتانية.
وتتكون المجموعة المعتقلة شهر نوفمبر من ماليين وغينيين وسينغاليين وكاميرونيين ونجيريين، وفق مراسل «صحراء ميديا» في المنطقة الشمالية.
وسبق أن شهدت الحدود الشمالية عدة محاولات للهجرة السرية، نحو الجزائر كبداية للانطلاق نحو أوروبا، لكنها تناقصت خلال الآونة الأخيرة، حيث تزايد إقبال المهاجرين على الهجرة عبر البحر عن طريق نواذيبو.