بدأ الرئيس النيجري، محمد بازوم، أمس الأربعاء زيارة صداقة وعمل لموريتانيا، تستمر يومين.
واستقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، نظيره النيجري، في مطار نواكشوط الدولي ”أم التونسي“ رفقة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وبعد الاستماع إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني والنيجري واستعراض تشكيلات من مراسم الشرف بالمطار، صافح الرئيس النيجري بعض أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة.
وأجرى القائدان مباحثات قصيرة في قاعة الشرف بمطار نواكشوط الدولي ام التونسي
وتأتي زيارة الرئيس النيجري في سياق صعب تمر منطقة الساحل الأفريقي، وفي وقتٍ تطرحُ فيه العديد من الأسئلة حول مستقبل مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس (موريتانيا، النيجر، مالي، بوركينافاسو، تشاد).
وتسود حالة من الغموض مستقبل المجموعة الخماسية، وذلك عقب الانقلاب، الذي أطاح بالرئيس البوركيني، وأحد مؤسسي المجموعة، مارك روش كريستيان كابوري، وإصرار المجلس العسكري الحاكم في مالي على التمسك بالسلطة خمس سنوات