ردا على ادعاءات الأستاذ عبد الرحمن احمد طالب زورق:
استغل المدعو عبد الرحمن احمد طالب زروق الأستاذ بالأكاديمية البحرية صفحته على فيسبوك لنشر جملة من التلفيقات والمعلومات المغلوطة، متحاملا بشكل مكشوف على الأكاديمية البحرية والعاملين فيها بحجة عدم إحالة ملفه إلى وزارة التعليم العالي.
فملف المعني موجود لدى المؤسسة وقد خضع للإجراءات القانونية المتبعة، إلا انه لم يستوف الشروط المطلوبة لعدم اكتمال مدة اربع سنوات طبقا لمقتضيات المرسوم 12-2022/ و.أ التي تخول للمجلس التربوي العلمي والبحث الأكاديمي (إيجابي أو سلبي) احالته إلى المجلس الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي لإبداء الرأي لوزير التعليم العالي، وقد تم إطلاع المعني على هذه المعلومة من قبل لجنة من الأساتذة ، إلا أنه تظاهر بعدم الإقتناع ولجأ إلى مهاجمة هذه الهيئة والقائمين عليها من ضباط وأطر مدنيين والتشهير بهم في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن اقتحم مكتب قائدها ووجه له بعض الكلام الغير لائق ، وفي اليوم الموالي ركن سيارته الخاصة مغلقا بها البوابة الرئيسية للمدرسة العليا للضباط (انظر الصورة)
في خطوة تصعيدية وغير مبررة الهدف منها الإحتكاك بالعناصر لإثارة الفوضى والبلبلة وبعد دخوله متسللا إلى المدرسة طلب منه العناصر القائمون على أمن المدرسة الخروج فرفض مما تسبب فى إحتكاك مع هؤلاء العناصر.
لم يتفاجأ العارفون بالأستاذ عبد الرحمن احمد طالب من هذا التصرف، لأنه معروف بالمشاكسة والعناد، الشيء الذي جعله لم ينجح في الإنسجام مع طاقم أكاديمي من كفاءات مدنية وعسكرية والعمل إلى جانبهم في هيئة كهذه.
الكاتب الأستاذ ديدي محمد