بعد تصدرها للمشهد الإعلامي الوطني .. الإذاعة الوطنية تتألق في تغطية متميزة ومحترفة لزيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى فرنسا ولمقر حلف ” الناتو” .
شكلت الزيارة التي أداها مؤخرا فخامة رئيس الجمهورية إلى فرنسا ومقر حلف “الناتو” ببروكسل محطة فاصلة وقفزة نوعية غير مسبوقة من حيث تحقيق إعلام القرب لأعرق مؤسسة إعلامية في موريتانيا “إذاعة موريتانيا “
يتعلق الأمر بحدث هام بكل المقاييس شكل قطيعة مع النمط الإعلامي التقليدي الذي كان يرتكز على التطفل على المخرجات الإعلامية للوكالات الدولية والاعتماد عليها كمصادر للزيارات الرسمية الهامة الخارجية .
حيث استطاعت الإذاعية الوطنية من خلال نخبة من رموزها المخضرمين والأكفاء من صحفييها وفنييها المشرفين على صفحاتها وموقعها أن تكون في الموعد و في مستوى الحدث من خلال تغطية ناجحة ومتميزة لمختلف محطات الزيارة الميمونة والمثمرة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني إلى فرنسا ومقر حلف “الناتو”.
تلك التغطية التي تكاملت فيها الخبرة والتجربة العريقة للإذاعة في مواكبة الأحداث الوطنية الهامة مع قدرة هائلة على ترجمة نفس الهمة والخبرات في موقع جديد ومنحى من مناحي الواجبات الإعلامية لكن هذه المرة مع حدث وطني له بعده الدولي لتتألق الإذاعة من جديد وتكون بمستوى الرهانات بين نظيراتها العالمية وبندية أثارت إعجاب الخبراء والمتابعين.
ولم يكن هذا النجاح لولا الإرادة الجادة والمسؤولة للمدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد في كسب هذا الرهان من خلال التحضير الجيد والإشراف على وضع اللمسات على مختلف التفاصيل والإحاطة بالحدث بكافة أبعاده
واختيار الفريق المناسب للقيام بهذه المهمة أسماء لامعة ومعروفة من خيرة الإعلاميين والفنيين سطرت مع تلك الإرادة وذلك التوجه ملحمة إعلامية وطنية من خلال الحضور والمواكبة المشرفة لإذاعة موريتانيا لمجمل محطات هذه الزيارة الخارجية الهامة..
وانسجاما مع دور الإذاعة في إيصال رسالة الحكومة ومواكبة المشاريع وقبل ذلك عكس المكاسب الهامة والنجاحات الكبرى لرئيس الجمهورية في مجال التنمية والأمن والدبلوماسية وفي مختلف الميادين.
فمبروك لإذاعة موريتانيا إدارة وعمالا ومزيدا من التألق والنجاح على درب التميز والعالمية
بقلم الإعلامي : الشيخ ولد محمد